٢٨ ديسمبر ٢٠٠٧

الطريق الصح؟؟!!

خطر ببالى حوار مع واحدة صاحبتى من سنتين:
هى : كان رايها انها مدامت اتخرجت يبقى هتشغل نفسها بأنها تحفظ قرآن للأطفال فى المسجد وهتدخل معهد علوم شرعية وهى هتركز انها تختم القرآن وتنمى ثقافتها الدينية...........
انا: كان اختيارى انى اشتغل .. واركز انى ابقى حاجة فى مجالى ... بجانب ده اركز انى اختم

بعد سنتين:
هى: ختمت وفعلا خدت خطوات كتيرة .. ماشاء الله
انا: لسه بانمى مهاراتى الشخصية فى شغلى .. وبدات من فترة قصيرة احس انى ممكن اكون بدات فى الطريق الصح فى مجالى .. حسيت انى عندى طاقة فى المجال بتاعى ممكن استغلها فاشتركت فى عمل تطوعى .. بس وبدأت أخطط انى ارجع للقرآن تانى واحفظ كبداية انى ارجع تانى واهتم بالجانب الروحانى

بس فى حاجة فعلا محيرانى .. هو ايه بالظبط الطريق الصح فيهم؟؟ .. هل ان الواحد يركز فى شغله ولا انه يتجه لانه ينمى نفسه على المستوى الدينى ويشتغل بالدعوة بالذات ان مجالنا محتاج مجهود كبير ووقت طويل علشان الواحد يوصل او يحقق حاجة فعلا ...

بس بغض النظر عن المجهود او الوقت ... الواحد فعلا محتار ايه هو الطريق الصح

ولا الطريق دا بيختلف حسب شخصية كل واحد فينا ... فى ناس ممكن تكون شاطرة فى المجال الدعوى .. فى ناس ممكن لو اشتغلت تحقق حاجة ؟؟؟؟؟؟؟

اعتقد ان هذا ما ستكشف عنه الايام القادمة غالبا

٩ نوفمبر ٢٠٠٧

حصل خير

ياااااااااااااااااااااه أنا بقالى كتير أوى مكتبتش ... دى رحاب اتجوزت بقالها 3 أسابيع ولسه آخر بوست هو بتاع كتب كتابها
يلا حصل خير .. مع انى كل شوية كنت بشوف حاجة وعاوزة اكتب عنها .. بس مش عارفة ليه كنت بكسل كمان حصل أحداث كتير فى حياتى الفترة اللى فاتت تستحق الكتابة عنها .. بس ربنا يبعدنا عن الكسل وحب النوم .. آميين آميييييييييييييييييييييين
لدرجة انى فكرت أقفل البلوج مدمت مش بحدثه وأنضم لمجموعة "فخور بأنى غير مدون" اللى عملها استاذنا على عبد المنعم
بقالى فترة طويلة أوى من قبل رمضان بأسبوع وموضوع الموت ده فى بالى أوى .. وبعد كدا حصل كام حاجة ورا بعض وفاة حد من قرايبنا اللى كنا بنحبهم أوى "عمو رفعت"وتانى يوم على طول اقابل أخت واحدة صاحبتى وأنا رايحة الشغل فاعرف ان زوجها توفى
تالت يوم العيد توصل محمد أخويا الصبح رسالة بأن والدة حد من زمايلنا فى بداية توفت، وأول يوم بعد اجازة العيد تكلمنى سارة صاحبتى من الكلية علشان تقول على أن مامت مريم صاحبتى من الكلية بتحتضر وان اللى بيحبوها يفضل انهم يروحوا يشوفوها دلوقتى .. ودى كانت صدمة قوية أوى لأن الانسانة دى كانت أكتر أم واحدة صاحبتى حبيتها .. ربنا يرحمها يارب كانت فعلا انسانة نقية ومتسامحة لدرجة لا توصف وكل كلام الناس عنها واحنا واقفين فى المستشفى كان بيدور حولين الصفة دى .. وبعدها بكام أسبوع تتوفى جدة منى صاحبتى فى الشغل ........... ربنا يرحمهم يارب ويتجاوز عنهم وعن موتى المسلمين أجمعين
هو الواحد ليه بيخاف من الموت؟
هل لأنو مكسوف من انو يقابل ربنا وهو على هذا الحال
ولا لأنو مرتبط بحاجات كتير فى الحياة حولية أهل وأصحاب وخروج وكلها حاجات فعلا تخلى الواحد يرتبط بيها
ولا طبقا للمثل القائل اللى نعرفوا أحسن من اللى ما نعرفوش
ولا حد ليه رأى تانى؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الغريب ان الموت دا جزء من حياتنا اللى هيا مرحلتين الدنيا والآخرة .. بس برضو مش عارفة ليه الواحد ممكن يكون قلقان
يمكن اللى مريحنى فى الموضوع دا حاجة واحدة انى عارفة انى لما أموت رحاب هتدعى لأننا اتفقنا على ان اللى يموت فينا الاول التانى هيستغفر له ويدعيلوا ..دا غير انى ضامنة بإذن الله اخواتى الاربعة وايمان عبد المنعم .. ووصية لأى حد جيت على باله شاف صورة ليا قرالى موضوع دخل على البلوج بتاعى ... يبقى يدعى برضو

٦ أغسطس ٢٠٠٧

come to my ktab ktab




COULD U PLEZ CALL


MARWA SALAH AND


ASK HER TO COME TO


MY KATB KTAB . TANX




Sender:


Rooby


+2010......




Sent: 10:49:37 pm


02-08-2007






...................................




THE NO. U HAVE


CALLED SAID "SHE


WILL BE IN SERVICE"




:) :) :)






Recipient:


Rooby


010...............




Sent:


12:36:08 am


03-8-2007


ALF MELEOOOOOOOOOOOOOOOOOON MABROK WE RABNA YETMM LEK BE 7'EAR YA ROOBY INTY WE FADY

١٩ يوليو ٢٠٠٧

بحب كتير سوا

دى شوية حاجات أساسية بحبها فى حياتى مثلاً:

بحب أركب الميكروباص جمب الشباك وفى الكورسي اللى بيبقى 2

بحب أركب المترو وأسند على الباب أو إذا كانت ماما دعيالى وقعدت أقعد على الكورسي اللى بيبقى فيه مساحة انى اسند عليها راسى وابص من الشباك

بحب كل أنواع الجبن جدا جدا جدا وبحب أحطها على أى أكل، ودا سبب مشاكل كتير بينى وبين ماما لأنها شايفة انى لازم أنوع فى أكلى عشان جسمى يستفيد

بحب اللبن جدا جدا

بحب معظم أنواع السمك

بحب الميه جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا وفعلا هى حياتى

بحب الهوا، وباتخنق لما الشباك بيبقى مقفول، رغم ان دا الحال عندنا فى الشغل

بحب أتفرج أوى على الأدوات المكتبية ومتعة التسوق عندى أيام الدراسة أنى أدخل المكتبة وأشترى أقلام ملونة وستيكرز وكشاكيل، رغم ان خطى وحش

بحب مسجد العلم والايمان أوى وبحس بأنى إنسانى مختلفة لما بادخلة، لأنى بيفكرنى بمشاعرى أول ما بدأت التزم وازاى روحانيات الواحد كانت عالية أوى

بحب مسجد رواس ود. خالد أبو شادى أوى

بحب أسافر البلد أوى

بحب أى فرصة تجيلى أسرح مع نفسي فيها رغم انى باسرح فى لا شئ بس بحب انفصالى التام عن الدنيا والحياة حوليا .. وللاسف عرفت من كام يوم ان السرحان فى لا شئ بيضعف الذاكرة

بحب النوم أوى

بحب أسمع أغانى أو موسيقى جداً أكتر من انى اتفرج على التلفزيون، وكنت زمان باسمع الراديو كتيييير

بحب كل أنواع الفاكهة جدا

بحب العصاير أوى أوى، وأبرزهم عصير القصب

ولا أنسي أنى أحي مشروبى الحبيب "الشاى بلبن، والكاكاو بلبن"

بحب العمل التطوعى وبحس ان الفترة اللى ببعد فيها عنه غير محسوبة من عمرى أو بمعنى أوضح باعتبر نفسي ميتة

بحب النضارة جدا وزمان وانا صغيرة كنت بتمنى ان نظرى يضعف عشان البس نضارة .. وقد كان

بحب أسهر للفجر مع ولاء بنت خالى

بحب الشقق اللى فيها بلكونة

بحب الناس اللى بتعرف ترسم واللى صوتها حلو واللى بتعرف تعزف موسيقى

كنت بحب سور المبنى بتاع علمى بتاع مدرسة ثانوى لأنه كان عريض أوى وكنت باقعد واربع عليه أنا واصحابى

بحب أسمع الناس اللى بتكلمنى فى حاجات جديدة وانا مش عارفاها لأنى بحس كتير انى طفلة أوى

بحب أقعد أقرا الاتوجرافات بتاعتى، وبحب أوى الجوابات الورق أكتر من الايميلات والرسايل

بحب القراية بس مش عارفة ليه كتب قلية اللى باقراها من الجلدة للجلدة، تقريبا لأنى شخصية كسولة لحد ما

بحب لعب الأطفال جدا، ولبسهم

بحب أكتب اسمى كتير

بحب الايس كريم أوى أوى

وأخيراً وليس بآخر بحب اموت النمل الصغير بصباعى بس نملة أو اتنين ، وبحب لما ألاقى تجمع نمل أحط عليهم مية واتفرج هما بيعملوا ايه
:) :) :)


١٨ يونيو ٢٠٠٧

س، سؤال

من يومين محمد السيد اسكندرية، وصديق عشرينات الوفى بعت لى تاج، ومن الواضح انى مش هعرف اتهرب منه لانى ساعتها اعتذرت لأنى كنت مشغولة اوى، وجاء وقت الاجابة الان:

س، سؤال: أنت مين؟

ج، جواب: مروة صلاح السيد محمود عجوة- بس عجوة مش مكتوب فى شهادة الميلاد- بكاليورس اعلام قسم صحافة 2005، بشتغل محررة فى موقع عشرينات ومسؤولة عن المراسلين خارج مصر بالموقع.

ليا 5 أخوات أنا أصغرهم منال ومحمد وعبير ومنار، كل واحد فيهم ليه دور مؤثر فى حياتى، أحيانا باقعد أبكى من كتر بما بأحس اد ايه هما بيحبونى (وانتظروا ليهم بوست لوحده).

س، سؤال: مين أكتر 6 شخصيات بتحبيهم فى حياتك؟

ج، جواب:
إذا نحيت أخواتى جانبا لأن ليهم مكانة خاصة يبقى:

- ايمان عبد المنعم .. اتعرفت عليها فى عشرينات.
- رحاب علبد المحسن .. اتعرفت عليها فى اسلام أون لاين، واللى خلانا نقرب من بعض اننا بنروح مع بعض.
- أسماء دياب .. صديقة الكلية وبتشتغل دوقتى فى اذاعة اسلام اون لاين.
- خالتو ايمان .. دى كانت مسؤولتى فى فترة من الفترات.
- طعيمة منصور .. زوج عبير أختى، ربنا يزود المحبة بينهم ويبارك لهم فى أولادهم.
- سارة جمال .. كانت صاحبتى فى الكلية وحاليا من أعز صديقاتى.

بس أنا متضايقة انك حددت لى 6 لأنى بحب ناس كتير أوى، ممكن أمر علي أهمهم مرور الكرام بعد اذنك
نهال ودينا وسماح وأمانى وأسماء وخالتو صفاء وولاء بنت خالى ومريم فتوح ومنى سليم.

س، سؤال: أنت سعيدة؟

ج، جواب: مشكلتى ان سعادتى بتتحكم فيها حاجات معينة، ولو الحاجات دى متحققتش بابقى متعكننة.
ان مفيش حد من اخواتى أو أصحابى يبقى متضايق من حاجة أو عنده مشكلة.
انى مبقاش حاسة بان فى حد متضايق منى أو مش بيحبنى أيا كان، بس للأسف لما الواحد احتك اكتشف ان ناس كتير مش بتقدر ان دا احترام لمشاعرها وبتعتبره سذاجة، فبقى الواحد بيضطر انه يبقى أكثر رخامة أو شدة.

بس بابقى فى منتهى سعادتى لو :
عملت حاجة حلوة أوى فى شغلى، أيا كان صغرها ان شاء الله أكون جيبت فكرة مبتكرة.
لو حد من أخواتى أو أصحابى حصلتلو حاجة تفرح.
لو خرجت مع حد منهم.
لو اشتركت فى عمل تطوعى، أيا كان دورى.
لما باشوف ولاد اخواتى.

وحاجات تانية كتيير مش فاكراها دوقتى، بس عموما لما بابقى زعلانة بافتكر كلمة رحاب ان أقول "الحمد لله" لأن ربنا سبحانه وتعالى بيقول "لئن شكرتم لأزيدنكم"، وبافتكر دايما ان فى ناس قريبين منى حصلهم حاجات فعلا يتقال عليها مصائب.

بس أنا عندى استعداد فطرى انى أفرح، منها يوم ما واحدة صاحبتى جابت لى فانوس رمضان كنت هطير من الفرح.

س، سؤال: لو اتجمعت إنت وحسني مبارك في أوضة واحدة حتقوله إيه ؟

ج، جواب: هو ليه الأذى ده

بس فعلا الأخ الفقيد دا غبى جدا جدا جدا لأبعد حد، وعشان يعالج المشكلة ده هانصحه بأنه يختار حد يقرب منه فيه المواصفات دى: نضيف ودبلوماسي وذكى جدا، بس طبعا الأسلوب هيكون محترم عن كدا كتير لأن ديننا بيأمرنا بأن ننزل الناس منازلهم، وفى الآخر هو من سن جدتى الله يرحمها.

بس فعلا السلطة بتفتن جدا، ربنا يكون فى عونه.

س، سؤال: بتحبى مصر؟

ج، جواب: جدا جدا جدا، بس جالى احساس غريب يوم الجمعة اللى فاتت حست اى باكره البلد دى أوى وأنى لازم أسافر منها بأى شكل من الأشكال لأننا داخلين فعلا على أيام سودة على رأى محمد صبحى.

لكن بعد كدا رجعت وقولت ايه دا يا مروة معقولة دى شخصيتك المواقف اصعبة هى اللى بتكشف الناس، لازم تسعى فعلا ان يبقى ليك دور مؤثر فى المجتمع انتى داخلة على 23 سنة ولسه لحد دوقتى معملتيش حاجة تقدرى تقولى عليها فعلا تنفع مجتمعك، بس لو عاوزة تغير من مجتمعك لازم تشتغلى كويس أوى وتفكرى كتير أوى وتقرأى أكتر وتتكلمى مع ناس فعلا حابين يغيروا من حال البلد.

س، سؤال: بتحبى البنات؟ وليه؟

ج، جواب: بفكر أعتذر أنى أجاوب عليهم، بس ع العموم الاتنين عندى سيان ونفسى لما أخلف ربنا يرزقنى ببنات مع ولاد، زى اخواتى ما يبقاش عندي جنس والتانى لأه.

س، سؤال: ايه أكتر موقف محرج اتعرضتى ليه؟

ج، جواب: كتير جدا جدا لأنى شخصية حساسة أوى وباتحرج من أى حاجة.

س، سؤال: ايه الأمنية اللى بتدعى ربنا انه يحققها لك؟
ج، جواب:
- انه يبقى ليا دور فى المجتمع، ويكون العمل ده خالص لوجه الكريم.
- انه يرزقنى قوة عمر ويقين أبى بكر وحياء عثمان.
- انه يهدينى لما يحبه ويرضاه ويرضينى به.
- انه يتوفانى انا واخواتى وولادهم وأزواجهم وهو راضى عنا.
- انه يغفر لوالدى ويرحمهما كما ربيانى صغيرا.
- انه يكرم صاحباتى اوى اوى ويجمعنى بيهم فى الجنة.


جزاكم الله خيرا يا محمد على الأسئلة الظريفة وربنا يكرمك ويحقق لك ما تتمناه، وابقى قولى النتيجة هتظهر فى الكونترول امتى؟ وممكن ادفع للعامل كام عشان يجبهالى؟

٢٣ مايو ٢٠٠٧

رحمك الله كما ربيتنى

أبى الحبيب

هل مرت 7 سنوات على بعدنا أبى الحبيب، أصدقك القول أنى لم أشعر بهن مطلقا لا لأنى لم أشعر حتى الان بوفاتك ومازال بداخلى اقتناع غير عادى أنك مسافر وستعود بعد فترة، ويمكن لأنى لا أحرم نفسي من رؤيتك فحينما يشتد شوقى اليك أدعو الله أن أراك فى أحلامى وكثيرا ما يستحاب الدعاء.

أبى الحبيب لم يكن دعائى أنا وعبير فجر الحادى والعشرين من شهر مايو أن يرحمك الله وأن يصبرنا على ما يختاره لك قسوة قلب منا ولكن لشدة ما وصلت اليه حالتك الصحية من سوء، كغيوبة دائما مختلطة بالقليل من الالام.

لناخذ بعدها قسط بسيط من الراحة ونستيقظ على صوت هادئ لامى ... أبوكم مات ... الثامنة والنصف صباحا.
نهب الى تجهيز كل شيئ حتى تلحق بصلاة الجمعة فى البلد، وتتوزع الادوار محمد وعمو حسين (جارنا)يروحوا يجيبوا الكفن، عبير تتصل بالعائلة لاخبارهم، انا ومنار ومنال نقوم بتجهيزك أنت...

رغم قضاء 15 عاما من عمرى مع حضرتك، الا أن صورتك التى ظلت متركزة فى ذهنى عنك حتى الان والتى احلم بها وجهك الجميل يوم وفاتك.......

أبى الحبيب كيف كان شعورك وأنت فى انتظار حفيدك الثامن اليومين القادمين .. وكل الأحداث التى مررنا بها على مدى السبع سنوات الماضية .. كنت ستسر بأغلبها على ما أعتقد

ديسمبر 1998 .. يوم ميلادك كنا نفكر ماذا ستفعل بعد حصولك على المعاش بعد عامين؟
ولكن يشاء القدر أن تتغير كل الترتيبات.

أبى الحبيب لم أنس كلماتك لى التى طالما كنت توصينى بها "الحمد لله على كل شئ"، ولا وصيتك لى بأن أكون مرنة فى تعاملاتى، ولا برك لامك والذى لم أرى مثله وأشهد الله على ذلك، ولا اخلاصك فى علاقاتك الاجتماعية التى كنت بارعا فى صنعها واستمرارها، ولا اصطحابك لى للمسجد لاحفظ قران...

وأيضا أنس الانهيار الذى حدث لاسرتنا بعد ما توفاك الله والذى ظل ما يقرب من عام، ولم نخرج منه إلا برحمة من الله.


جزاك الله عنا خيرا فى كل ما ربيتنا عليه وتجاوز عن سيئاتك وجعلنا فى ميزان حسناتك

ابنتك
مروة

١ مايو ٢٠٠٧

النملة قالت للفيل

النملة قالت للفيل:
قُم دلكني..ومقابل ذلك ضحكني
وإذا لم أضحك عوضني
بالتقبيل وبالتمويل
وإذا لم أقنع ..
قدم ليكُل صباح ألف قتيل !
ضحك الفيل فشاطت غضباً
:تسخر مني يا برميل
ما لمضحك فيما قد قيل؟
غيري أصغر ..لكن طلبت أكثر مني
غيرك أكبر ...لكن لبّى وهو ذليل
أي دليل؟
أكبر منك بلاد العرب
وأصغر مني إسرائيل ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* القصيدة للكاتب احمد مطر، واعتذر عن عدم ذكر اسم الكاتب فور نشرها

٢٩ أبريل ٢٠٠٧

فى رحــــــ"ــالإيمانــ"ـــــاب

فرحت جدا طبعا لما ايمان حكيت لى اول اول امبارح على النقاش بينها وبين رحاب انا بحب مين فيهم اكتر وان كل واحدة فيهم كانت بتقول للتانية مروة بتحبك اكتر منى...
أنا فعلا مش عارفة بحب مين اكتر لانى بحبكم انتو الاتنين اوى ... من كام يوم ونفس اليوم اتكرر فى رمضان قلقت من النوم وافتكرتكم انتو الاتنين اوى لدرجة ان عنيا دمعت .. كنت مستغربة اوى ... حب ربنا ليا لدرجة انه ينعم عليا بيكم انتو الاتنين ..
ممكن يكون اميز حاجة فى صداقتنا انها عالية اوى وفيها اخلاص جامد اوى رغم اننا بنشد على بعض فى تعاملتنا احيانا كتيرة لما واحدة فينا بتغلط.
ممكن احب مين اكتر؟
رحاب اللى بتفرحنى جدا فى ردها عليا فى التليفون بعد ما بقول سلامو عليكم (مروةانابحبكاوى..انت غاليةعندىاوى) أو الكلمة اللى دايما بتقولهالى انتى احسن "حد"عرفته فى حياتى، وتليفونات منتصف ليل القاهرة
ايمان ومشينا مع بعض من البحوث للتحرير وحكايتنا
يا الهى انت اعلم ما بقلبى نحوها
انت اعلم انت قلبى دام ينطق حبها
لست ادرى كيف كان قلبى ينبض قبلها
حينما ادعوك ربى استمع لدعائها
حينما انظر لقمرك استشف وجهها
احببتنى فيك ربى وشعرت بحبها
اخبرتنى ان حبى هو مجرى دمها
تلك اختى فيك ربى لا تلتنا نفترق
كيف اشكو من فراق كيف والوعد اتثق
اننا نبقى سويا طالما بقى الرمق
اننا نخلد فى النعيم ان كلانا قد صدق
كدت اغرق فى حياتى كدت افقد الطرق
انقذتنى من ظلامى انقذتنى من الغرق
يا الهى هى نعمة لا تدعها تنجلى
هى ضوئى وسنائى لا تدعها تنطفى
هب لها منك ايمانا تهدى به وتهتدى
وامنحها اللهم علما من عقلها لا ينمحى
واجعل العرش لقانا والذنوب تنجلى
فعلا ثلاثا من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان
وأن يحب المرء لا يحبه الا لله

واقدر لى الخير حيث كان

اللهم اقدر لى الخير حيث كان وارضنى به .. علمتهولى خالتو ايمان ايام ما كنت فى ثانوى كانت دايما توصينى ادعيلها بيه، بس بالمقطع الاول فزودت عليه المقطع التانى (وارضنى به) وبقيت ادعى بيه على طوووول، مع احترامى لصلاة الاستخارة واهميتها بس كنت دايما بحس ان الدعاء ده تاثيره اقوى فى اختياراتى سواء اختيار كلية او اى اختيار تانى فى حياتى بالذات الاختيارات الصعبة ومش واضحة اوى ومحتاج فيها سرعة فى الرد.
لاقيت ان الدعاء ده فعلا محتاجاه فى كل حياتى ان ربنا يقدر لى فيها الخير حيث كان والاهم من كدا انه يرضينى بيه فتحس بعد اختيار ربنا بنشوة وسعادة داخلية اوى.

١٤ أبريل ٢٠٠٧

العفو العام

ينبغي للإنسان أن يصدر كل ليلة عفواً عاماً قبل النوم عن كل من أساء إليه طيلة النهار بكلمة أو مقالة أو غيبة أو شتم أو أي نوع من أنواع الأذى، وبهذه الطريقة سوف يكسب الإنسان الأمن الداخلي والاستقرار النفسي والعفو من الرحمن الرحيم، وطريقة العفو العام عن كل مسيء هي أفضل دواء في العالم يصرف من صيدلة الوحي «ادفع بالتي هي أحسن» «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين»، يا من أراد الحياة في أبهج صورها وأبهى حُللِها اغسل قلبك سبع مرات بالعفو وعفّره الثامنة الغفران، قام رجل يسبُّ أبا بكر الصديق ويقول: والله لأسبنَّك سباً يدخل معك قبرك، فقال أبو بكر: بل يدخل معك قبرك أنت، وسبَّ رجلٌ الإمام الشعبي فقال الشعبي: إن كنتَ كاذباً فغفر الله لك، وإن كنتَ صادقاً فغفر الله لي.
إن تحويل القلب إلى حيّات للضغينة وعقارب للحقد وأفاعي للحسد أعظم دليل على ضعف الإيمان وضحالة المروءة وسوء التقدير للأمور، وكما يقول شكسبير: لا توقد في صدرك فرناً لعدوك فتحترق فيه أنت، ما أطيب القلب الأبيض الزلال، ما أسعد صاحبه، ما أهنأ عيشه، ما ألّذ نومه، ما أطهر ضميره، ثم هل في هذا العمر القصير مساحة لتصفية الحسابات مع الخصوم، وتسديد فواتير العداوة مع المخالفين؟ إن العمر أقصر من ذلك، وإن الذي يذهب ليقتصّ من كل من أساء إليه وينتقم من كل من أخطأ عليه سوف يعود بذهاب الأجر، وعظيم الوزر، وضيق الصدر، وكثرة الهم مع قرحة المعدة، وارتفاع الضغط، وقد يؤدي ذلك إلى جلطة مفاجئة أو نزيف في الدماغ ينقل صاحبه مباشرة إلى العناية المركّزة ليضاف لقتلانا ممن مات في قسم الباطنية صريعاً للتخمة بعد أكلة شعبية قاتلة، إن أفضل أطباء العالم هم ثلاثة: الدكتور بهجة، وتخصصه السرور والفرح والعفو والصفح، والدكتور هادئ، وتخصصه أخذ الأمور بهدوء والدفع بالتي هي أحسن، والدكتور رجيم، وتخصصه عمل رجيم للجسم لمنعه من كل ضار ومن الإكثار من المشتهيات التي يدعو إليها الشيطان الرجيم.
أيها الناس: الحياة جميلة، ألا ترون النهار بوجهه المشرق وشمسه الساطعة وصباحه البهيج وأصيله الفاتن وغروبه الساحر، لماذا لا تشارك الكون بهجته فتضحك كما تضحك النجوم، وتتفاءل كما تتفاءل الطيور، وتترفق كما يترفق النسيم، وتتلطف كما يتلطف الطّل، الحياة جميلة إذا أخرجتم منها الشيطان والشر والشك والشتم والشؤم والشماتة وشارون، والمشكلة أن بعضنا متشائم تريه وجه الشمس فيشكو حرّها، وتخرج له الزهرة فيريك شوكها، وتشير إلى نجوم الليل فيمتعض من ظلمته، إذاً اقترح عليك أن تصدر الليلة مرسوماً بالعفو عن كل من أساء إليك وبعدها سوف تنام ليلة سعيدة لم يمر بك ليلة أجمل منها كما قال صديقي الشريف الرضي:
* يا لَيلَةَ العفو أَلاّ عُدتِ ثانِيَةً؟ - سَقى زَمانَكَ هَطّالٌ مِنَ الدِيَمِ
هنيئاً للعافين عن الناس، قبلات على رؤوس الكاظمين الغيظ، باقات ورد لمن سامح وأصلح، مع الشكر الجزيل للمقنع الكندي حيث يقول:
* وَلا أَحمِلُ الحِقدَ القَديمَ عَلَيهِمُ - وَلَيسَ كَريمُ القَومِ مَن يَحمِلُ الحِقدا الإنسان السوي والمؤمن الراشد يكون منزوع الدسم من السم عنده براءة اختراع لمكارم الأخلاق، مختومٌ على جبينه خاتم «ومن عفا وأصلح فأجره على الله»، غفر الله لنا إساءتنا للغير، وغفر الله لمن أساء إلينا وغداً نلتقي في الجنة إن شاء الله تحت مظلة «ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عائض القرنى، الشرق الأوسط : الخميس / 29 / 3 / 2007م

٥ أبريل ٢٠٠٧

عشــــــــــــرينات والرعيل الأول

النهارده عيد عشرينات المجيد .. كل سنة وأنت طيب يا عشرينات وعقبال 300 سنة وأنت من أحسن لأحسن .
أول واحدة اقترحت عليا أروح عشرينات كانت سارة جمال واحنا فى تالتة كلية عشان أتدرب هناك لما كنت رايحة أتدرب فى اسلام أون لاين، المهم روحت انا وحنان سليمان وقابلنا ساعتها شرين اللى كانت مسؤولة القسم الدينى فى الموقع، اقترحت موضوع عن الاستعداد لرمضان (مرحب شهر الصوم .. من دوقتى) نزل بنفس المقطع الأول بس شرين زودت من دوقتى، حسيت براحة نفسية جدا هناك.
للتصل بنا شرين بعد ذلك عشان نحضر اجتماع مع ا. هشام، كان اجتماع تعريفى بين الناس اللى بيتدربو والخمس الكبار وا. هشام، لتكتشف أن كتاب عشرينات كلهم متدربيــــــــــــــــــــــــن.
وأنت شبشب
كانت فكرة تانى موضوع عن الهدايا يعنى مع ياسمين مسؤولة قسم المنوعات والعلاقات، كان عنوانه (كل هدية وأنت مبسوط بيها)، عشان أعمل موضوع تالت لصفحة الدين وتنتهى علاقتى بالموقع هذا العام لانشغالى فى مشروع التخرج، روحت خلال السنة دى مرة واحدة عشان اسلم على شرين لانى كنت حبيتها اوى وكانت ساعتها لسه راجعة من المغرب.
وأرجع مرة تانية بعد التخرج عشان أراسل عشرينات بعد التخرج، وبعد كدا يطلب منى أنى انتظم، لأتعرف
على البراء اللى بعتنى لعبد الجليل الشرنوبى عشان اتدرب معاه، وكان بيكلمنى على واحدة اسمها ايمان عبدالمنعم، حسيت من كلامه ازاى أبقى فى مجال الصحافة وما أعرفهاش، وبدأت أقرب من هبة اللى وصيتها شرين بعد كدا انها تتبنانى زى ما شرين كانت متبنياها.
عشان أعمل موضوع لصفحة اى جى فوت عن كمال الشاذلى ويحرره براء، ويقترح على أ. احمد نصر أحضر اجتماعات إى جى فوت، وبعدين ندخل فى صفحة رمضان.
نشرة 9 .. أحبك أحبك أحبك
أكتر حاجة بحبها فى عشرينات نشرة 9 لحد دوقتى، اللى كانت مسكاها ياسو وبعدين بقيت انا تحت ايديها فى الموضوع لحد ما سلمتهالى فى نص مارس.
فى يوم كنت جاية فيه الساعة 4 وطلعت قعدت على جهاز فى الثقافى وبعدين لاقيتها بتسالنى ع الماسينجر انتى فين؟؟؟؟، من النهارده انتى مسؤولة عن النشرة .. اتثبت ساعتها .. يعنى ياربى فى اليوم اللى جاية فيه متأخر .. المهم نزلت جرى عشان تقولى على الخبر اليقين .. وشرين تقول لمصعب يعلمنى ازاى ادخل على الادمين وارفع الصور والنص .. وكنت ساعتها باغلط كتير وكان دايما الموضوع يترفع من غير صورة أو يترفع صورة واحدة فى موضوعين .
كانت أجمل فترة ليا فى الموقع بالذات ان كان نفسي اشتغل مع ياسمين، وكانوا بيقولوا ساعتها ان النشرة متميزة جدا، المهم فضلت كدا لحد شهر سبعة بالتحديد 11 يوليو، عشان اخد اجازة اربع وخميس وجمعة وسبت وارجع الاحد، وتانى يوم الاجازة يأسر حزب الله الجنديين الاسرائيليين وتقوم الحرب يوم الخميس عرفت ساعتها انى عاملة توازن فى الوطن العربى!!
المهم بعدها بقيت أنا ومنى مسؤولين عن صفحة الحرب الآن اللى كانت نقلة حلوة اوى فى حياتى وفعلا حبيتها اوى يمكن لأننا الحمد لله قدرنا نعمل فريق عمل لذيذ أوى بمساعدة الاخوان مصعب والمعتصم اللى وعدناهم نجيبلهم تورتة بعد ما تخلص الصفحة وبعد ما يخلص السى دى ولسه موفناش بالوعد.
لأتولى مسؤولية المراسلين وفى رمضان جت لنا فرصة حلوة اوى، دكتور احمد عبدالله هيعمل ندوة فى الساقية عن لبنان، اقترحت منى نستعيد فكرة السى دى اللى كان اقترحها علينا ا. احمد نصر ومكملنهاش، عشان نخلص الموضوع كله فى اقل من أسبوع ،وتتنسخ السي ديهات ونروح نوزعها فى الساقية وبعد كدا نبعتها لبنان مع أروى.
حكاية جهاز
أبرز ذكرياتى فى عشرينات كانت البحث عن جهاز، أول ما شرين قالت لى انتظم قالت هتيجى تقعدى فى الاجتماعى بعد الساعة 4قعدت ايامها فى الاجتماعى والعلمى والشرعى والثقافى والمالتى ميديا والارشيف والجودة، وبعد ما مسكت النشرة نسقت شرين مع ا. على اقعد على جهازه من الصبح لحد الساعة 3 وبعدها اشوف حالى، المهم فضلت كدا لحد ما اتنقلنا ايران وطبعا كانت الكارثة لان اتطلب منا اننا نجى كلنا بدرى .. يعنى انا هقعد فين راحت شرين وا. احمد زين نسقوا مع ا. هانى محمود ربنا يكرمه يجيب اللاب توب بتاعه واقعد عليه، لحد ما الاى تى جاب لأستاذ على جهاز لان جهازه يصلح للاستخدام الادمى بنسبة ضئيلة، وانا خدت الجهاز.. هو صحيح مبقاش يطلع صوت ومبيدخلش ع النت ورك ومؤخرا بقى يعمل ريستارت لوحده والورد كل شوية يقفل لوحده ويطير لى الحاجات اللى كتباها لو مكنتش مسيفه.
عودة للرعيل الأول اللى أحب أقولهم فى عيد ميلاد عشرينات ربنا يكرمكم فعلا اتعلمت من كل واحد فيكم كتير رغم انى مش بختلط كتير معاكم لانى مبعرفش اخد وادى اوى مع الناس، بس فى حاجات كتير اوى اتعلمتها بالملاحظة، شرين انتى طيبة اوى وماشاء الله عليك انك بتعرفى تقربى من كل الناس، ياسو بحب فيك رجاحة عقلك واتزانك، أ. احمد نصر مفتقدة تحميسك ليا اول ما كنت ادخل اسلم على حضرتك تروح قيل لى مروة فى كذا كذا حصل ما تشوفيلنا ظروف الموضوع ده كنت احط الشنطة واقعد اتصل بفلان وفلان عشان اظبط الموضوع، ومش هنسي نصيحة حضرتك بان مش كل اللى بقراه لازم يظهر فى الموضوع لان دا بيبان فى اسلوب الكتابة، ا. على بحاول اتعلم منك ازاى الواحد يجيب لقطة مميزة وهى دى اللى يشتغل عليها دا بجانب اسلوب الكتابة طبعا، ا. احمد زين للاسف ما عرفتش استفيد من حضرتك كتير لأنى قلما كان بيتعدى كلامى مع حضرتك السلام اليومى بس كنت بحاول اركز مع حضرتك فى الاجتماعات واسلوب ادارتك وملاحظاتك، ومن الحاجات اللى بحاسب نفسي انى اتسرعت فيها اليوم اللى دخلت فيه لحضرتك عشان اخد ملاحظاتك على شغلى وللاسف لاقيت حضرتك بتقولى كنت لسه هبعت لك ميل حالا، ومازلت نفسي حضرتك تبعت لى الميل، هبة ما نشيتش انى اركز فى انى احط مدخل لكل فقرة فى الموضوع، مريم بحاول افتكر صورتك وانتى بتشتغلى فى الدوشة واطبق الموضوع ده، البراء افكارك وافتكساتك بالذات يوم اقترحات ملف الغباء، مصعب من كتر الحاجات التقنية اللى اتعلمتها منك ما اقدرش اذكر حاجة معينة بس ليا ملاحظة عليك ان من الصعب ان يكون فى انسان لا اختلاف عليه فى وسط الناس، معتصم صاحب أجمد ايفهات بالذات انك بتقولها وانت بتتكلم جد.
باتمنى لكم كل خير وربنا يكرمكم انتو والفريق الموجود حاليا.

٢٤ مارس ٢٠٠٧

اليوم التالى له 2







12 مارس يوم عقد اسماء ومصطفى
سمسم صتشيقة (صديقة) الجامعة وبتشتغل دوقتى فى الاذاعة مع اسلام اون لاين، ربنا يبارك لها يارب ويتمم لها بخير.

ابرز حاجة فى صحوبيتنا ايام الجامعة ايام الامتحانات، كانت قصص ومهازل طبعا احنا الاتنين مكناش بنذاكر غير ليلة الامتحان وقبل الامتحان باسبوع انا باشتغل على اصحابى فى الدفعات اللى اكبر منى لانى اعرف فيهم ناس كتير كانوا بيدونى ورق حلو اوى، وهى تشتغل على دفعتنا تظبط منها ورق.

وبعد ما ناخد الاجازة اللى غالبا كانت بتبقى اسبوع قبل الامتحان، اخر يوم طبعا فى الجامعة نرجع ننام عشان نصحى بالليل وتبدا المكالمة الصباحى اللى بنظبط فيها هنذاكر ايه الاول، وان كل واحد يبص ع الورق ونبقى ننصح بعض باحسن ورق.

تانى يوم تبدأ رحلة الشقاء صباحا، نصلى الظهر ونتصل ببعض ....... ها هنذاكر من اى ورق كذا وكذا وفلانة نصحت بالجزء دا من الورق الفلانى وفلان بيقول النقطة دى بقى بالذات من ......... وهكذاااااااااااا

ليلة الامتحان مفيش اتصالات نهائى غير بالليل بنتصل نطمن بعض ولو واحدة شمت فينا خبر مهم تتصل بالتانية

وعشان احنا كنا غالبا بنخلص المادة لاول مرة ليلة الامتحان، احيانا كنا بنكمل كلمات وفقرات مش مكتوبة فى الورق الساعة 6 المغرب ليلة الامتحان.

صباح التوتر

يوم الامتحان غالبا كنت بادخل اللجنة بعد الربع ساعة الاولى لانى كنت باقعد تحت اراجع، اما الاستاذة (مضطرة اشرد لها) كانت بتيجى من بيتهم متاخر وتدخل برضو فى التلت ساعة الاولى.

لان امتحانتنا كانت اتنين وخميس، كنا بنروح على طول يوم الاتنين ونطمن على بعض تليفونيا، ونتقابل الخميس نتمشي فى الجامعة وبعدين نقعد على البتاع المربع اللى قدام دار علوم وفيه زرع نسرح احنا الاتنين.
المهم فى يوم من ذات الايام اتصلت بيا استاذتى الحبيبة عشان تقولى مروة "كتب كتابى 12/3 فى مسجد ابى بكر الصديق اللى جمب محطة ام المصريين بعد المغرب" وعاوزة اوصل لكذا وكذا، اسماء طيب ظبطتى الفستان ... لأه، والايشارب ........ لا.

تبقى انتى كدا اسماء صديقة الساعات الاخيرة وصباح التوتر، المهم ربنا يبارك لك يا بنتى والعادة دى بالذات لا ولادى ولا ولادك يورثوها.

٢٣ فبراير ٢٠٠٧

من ميل ياهووو

"هيا بنا نحلق في سماء العظماء
"هل فكرت يوماً أن تصبح عظيماً؟"
"احفراسمك في ذاكرة التاريخ"

أخـي الفاضل – أختي الفاضلة
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
اللقاء بكم يتجدد، والشوق إليكم يزداد، عسى الله أن يجمعنا سوياً في جنته ودار قراره
ميعادنا المرة دي مع سؤال صعب شوية ـ ـ ـ
هل فكرت يوماً أن تحلق في سماء العظماء، وأن تكتب اسمك بأحرف من نور في ذاكرة التاريخ؟؟
طيب ممكن نسأل السؤال بطريقة تانية
هل فكرت في يوم من الأيام إيه هي البصمة اللي حتسبها بعد ما تموت؟؟
طيب ما جاش في بالك قبل كده لو انت مكنتش في الدنيا دي كان إيه اللي حصل؟
أسئلة صعبة ـ ـ مش كده؟؟؟
أنا عارف إنها صعبة جداً بل وفي بعض الأحيان مؤلمة لكثير من الناس.
عارفين ـ ـ صعوبة السؤال مش في إجابته
صعوبته جاية من إنه بيخلينا نفتح صفحة كبيرة أويييي لحياتنا – حياة كل واحد فينا
من أول ما اتولد لحد دلوقتي – أياً كان سنه وأياً كان مؤهله، هو لازم يفتح الصفحة دي ويبدأ يبص جواها
إيه اللي عملته ف حياتك خلاّك تحس إنك ذو قيمة في الحياة
إيه اللي أنجزته طوال مسيرة حياتك يخليك تحس إنك عظيم مش أُدام الناس لااا
أُدام نفسك انت عشان تثبت لنفسك أنك تستحق كل النعم التي أنعم الله عليك بها، وعشان تحس إن وجودك في الحياة كان ضروري لإنك فعلاً من القلائل أصحاب البصمات.
طيب، فتحنا صفحة الماضي وكل واحد بص فيها مع نفسه ـ ـ إيه رأيكم نقفلها دلوقتي
ونفتح صفحة جديدة من صفحات حياتنا
صفحة المستقبل، صفحة كلها إشراق وأمل وتفاؤل وتحدي وإنجازات، صفحة لن تكون كأي صفحة من صفحات البشر
نعم، لن تكون كذلك، لأنها ستكون صفحة من صفحات التاريخ العظيم الذي ستكتبه أنت بنفسك
نقدر؟؟ ـ ـ طبعاً نقدر ـ ـ ولازم نقدر إن شاء الله
شوفوا الحكمة الجميلة دي ـ ـ "النجاح قطار يركبه من يصل في الموعدد المحدد"
والحمد لله إن ربنا منّ عليكم في الوقت ده وخلاّكم تركبوا معانا قطار النجاح
فتحنا كلنا صفحة المستقبل ـ ـ شفنا فيها الأمل والإشراق ـ ـ شفنا فيها بصماتنا واضحة ـ ـ شفنا فيها إننا فعلاً نستحق وجودنا في الحياة ـ ـ شفنا فيها إننا فعلاً خير أمة أخرجت للناس
جميل جداً والله الإحساس ده يا جماعة ـ ـ إحساس إنك فخور، إنك وسط أمة كلها عظيمة، أمة كلها من أصحاب القمم العالية
تلك القمم التي تناطح السحاب، قمم عالية فخورة بإسلامها، فخورة بانتمائها لهؤلاء العظماء الذين سجل التاريخ لنا قدرهم ومكانتهم أمثال خالد بن الوليد، صلاح الدين، محمد الفاتح
استشعر معي الآن معنى العظمة وأنت تنتمي لهؤلاء
ولكن ـ ـ أسنظل نفخر بمجد الماضي دون أن نتحرك؟
لا ورب الكعبة، لن يكون هذا حالنا
ولنقرر معاً الآن ونتخذ جميعنا ذلك القرار الجريء
"سنلحق بركب المجد وسنحلق في سماء العظماء"
نعم ـ ـ سيولد من بيننا صلاح الدين مرة أخرى
ويخرج منّا علماء أقوياء يصنعون المجد ويرفعون قدر أمة محمد بين الأمم
نعم ـ ـ سنجد بيننا فتيات أمثال أسماء بنت أبي بكر وأم حرام بنت ملحان
والله يا أخوتي الأحبة لن يعود للإسلام عزة ولن تعود أمتنا إلى عهدها ما لم نقرر جميعاً أن نكون وسط هؤلاء العظماء ووسط هذه النجوم الساطعة
* أخي الفاضل – أختي الفاضلة ـ ـ قرر الآن ـ ـ اتخذ قرارك الآن بشجاعة وإقدام لعل الله ينظر إليك الآن فيباهي بك وسط ملائكته
* قرر الآن أن تحول الحلم إلى حقيقة واقعة وكن على علم بإن الطريق صعب وشاق ويحتاج منك إلى الصبر والجلد
* اعلم أن التفوق والمثابرة لا تعترف بالأنساب والألقاب ومستوى التعليم، بل تعترف بمن عنده همة وثابة، ونفس متطلعة، وصبر جميل لإدراك العلياء
* كن على يقين بأن رحلة الألف ميل تبدأ الآن، بذلك القرار الشجاع ، نعم، هو قرار صعب ولكنه يوضح الفرق ويضع الحد بين المتكلمين والفاعلين
* اعلم أن ميدانه الأول هو نفسك فإن انتصرت عليها كنت على غيرها أقدر وإن خذلتها كنت على غيرها أعجز فجرب معها الكفاح، واعلم أن قدر الرجل على قدر همته
* كن على يقين أنه لا يوجد إنسان ضعيف ولكن يوجد إنسان يجهل مواطن قوته، ولذلك من فضلك الآن ابدأ بنفسك وانظر فيها مواطن القوة واستغلها في سبيل الوصول
* ثق أنه يجب على المرء ألا يحاول أن يكون إنساناً ناجحاً، إنما أن يحاول أن تكون إنساناً له قيمة وبعدها يأتي النجاح تلقائياً
قبل أن أختم إخوتي الأفاضل، أود أن أعلمكم أنه:
"هناك أُناس يسبحون في اتجاه السفينة وهناك أُناس يضيعون وقتهم في انتظارها"
فهل تركب معنا سفينة المجد وتحلق معنا في سماء العظماء أما ستظل تنتظر

ختاماً أقول لكم
" بقدر همتك وجِدُّك ومثابرتك يكتب تاريخك، والمجد لا يُعطى جزافاً، وإنما يؤخذ بالجدارة ويُنال بالتضحية"
(منقول عن)
عبد الرحمن حبت
مدرب تنمية بشرية

٧ فبراير ٢٠٠٧

واليوم التالي له

1/ 1/ 2007
أول يوم في السنة، كان يوم سعيد جدا في حياتى لأنه يوم خطوبة صديقتي وحبيبتى رحاب ربنا يتمم لها بخير ان شاء الله ، وأشوفها عروسة أمورة وسعيدة في حياتها، وأبقي خالة لأجمل بنت وولد.
رغم ان اليوم السابق له وصلنى خبر وفاة زميل واحدة صاحبتى كان راجع هو واصحابه فى 3 عربيات كلهم اتقلبوا ومات واحد من كل عربية، الحادثة ممكن تكون عادية لكن الكلمة اللى عمري ما بنساها كل ما أجي أنام وهى بتقولى " كنت بحس"دايما ان الولد دا عايش في صراع داخلي بين الدنيا والاخرة .. يمكن لأنه ادا للواحد احساس بنفسه" المشكلة ان الواحد بيرجع تاني وبينسي الجملة دى طول يومه
12/ 1/ 2007
كان عقد هبة صاحبتى وحبيبتى وبنائها ، كان يوم جميل جدا ما شاء الله هو ويوم الحنة ، وفرحت جدا انى قابلت فيه اصحابي بتوع اعدادى اللى بشوفهم كل فين وفين.
رغم انى روحتهالها وأنا في عز النزلة الشعبية اللى رجعت لى تانى ومش راضية تخف، وخلتنى الواحد يقول فعلا ربنا يكون في عون أصحاب الأمراض المزمنة.
3/2/ 2007
من سنة بالظبط ما قابلتش واحدة صاحبتى من ايام الجامعة، علاقتنا ببعض كانت عادية وبعد ما اتخرجنا عزمتنى علي عقدها وروحته ، ومن 3 اسابيع اتصلت بيا وملقتنيش ، كلمتها يوم السبت قالت لي كلمة عمرى ما هنساها
مروة فاكرة لما قولتيلي علي سلم الكلية (واحنا في سنة رابعة) ادعيلي يا يسرا .. ادعيلي في كل صلاة
من ساعتها وأنا بادعيلك في كل صلاة .
الكلمة فعلا كانت صدمة بالنسبة لي وخلتنى أنام وأنا معيطة بالذات انى عارفها وعارفة انها مش بتكدب ولا بتجامل
أحرجتنى جدا لأن ربنا بيكرمنى دايما أوى في حياتى ومش بيخلينى أأقرب غير من ناس فعلا كويسيين (ولا أزكي على الله أحداً) ، وعرفت ليه دايما اللي يعرفوني بيحسدوني علي أصحابي وعلاقتنا ببعض.
وفي استكمال اليوم التالي له