٢٤ مارس ٢٠٠٧

اليوم التالى له 2







12 مارس يوم عقد اسماء ومصطفى
سمسم صتشيقة (صديقة) الجامعة وبتشتغل دوقتى فى الاذاعة مع اسلام اون لاين، ربنا يبارك لها يارب ويتمم لها بخير.

ابرز حاجة فى صحوبيتنا ايام الجامعة ايام الامتحانات، كانت قصص ومهازل طبعا احنا الاتنين مكناش بنذاكر غير ليلة الامتحان وقبل الامتحان باسبوع انا باشتغل على اصحابى فى الدفعات اللى اكبر منى لانى اعرف فيهم ناس كتير كانوا بيدونى ورق حلو اوى، وهى تشتغل على دفعتنا تظبط منها ورق.

وبعد ما ناخد الاجازة اللى غالبا كانت بتبقى اسبوع قبل الامتحان، اخر يوم طبعا فى الجامعة نرجع ننام عشان نصحى بالليل وتبدا المكالمة الصباحى اللى بنظبط فيها هنذاكر ايه الاول، وان كل واحد يبص ع الورق ونبقى ننصح بعض باحسن ورق.

تانى يوم تبدأ رحلة الشقاء صباحا، نصلى الظهر ونتصل ببعض ....... ها هنذاكر من اى ورق كذا وكذا وفلانة نصحت بالجزء دا من الورق الفلانى وفلان بيقول النقطة دى بقى بالذات من ......... وهكذاااااااااااا

ليلة الامتحان مفيش اتصالات نهائى غير بالليل بنتصل نطمن بعض ولو واحدة شمت فينا خبر مهم تتصل بالتانية

وعشان احنا كنا غالبا بنخلص المادة لاول مرة ليلة الامتحان، احيانا كنا بنكمل كلمات وفقرات مش مكتوبة فى الورق الساعة 6 المغرب ليلة الامتحان.

صباح التوتر

يوم الامتحان غالبا كنت بادخل اللجنة بعد الربع ساعة الاولى لانى كنت باقعد تحت اراجع، اما الاستاذة (مضطرة اشرد لها) كانت بتيجى من بيتهم متاخر وتدخل برضو فى التلت ساعة الاولى.

لان امتحانتنا كانت اتنين وخميس، كنا بنروح على طول يوم الاتنين ونطمن على بعض تليفونيا، ونتقابل الخميس نتمشي فى الجامعة وبعدين نقعد على البتاع المربع اللى قدام دار علوم وفيه زرع نسرح احنا الاتنين.
المهم فى يوم من ذات الايام اتصلت بيا استاذتى الحبيبة عشان تقولى مروة "كتب كتابى 12/3 فى مسجد ابى بكر الصديق اللى جمب محطة ام المصريين بعد المغرب" وعاوزة اوصل لكذا وكذا، اسماء طيب ظبطتى الفستان ... لأه، والايشارب ........ لا.

تبقى انتى كدا اسماء صديقة الساعات الاخيرة وصباح التوتر، المهم ربنا يبارك لك يا بنتى والعادة دى بالذات لا ولادى ولا ولادك يورثوها.