٢٦ نوفمبر ٢٠٠٦

فرحة .. فرحة .. فرحة

نظراً لأني بحب أفرح بأي حاجة بمر بيها في حياتي وبعيش لحظات السعادة بأي حاجة بتحصل لي، رغم إني شخصية قلوقة وبصراحة بدأت أفكر التفكير ده من ساعة ما عملت مشروع التخرج وكان متميز جداً ولله الحمد رغم خلافات الشلة اللى كنا بنشتغل مع بعض وتأثري النفسي بالموضوع ده لدرجة انى فضلت تقريبا لمدة شهر كامل مكتئبة وبعيط .

المهم ساعتها سارة صاحبتى قالت لي عيشي الموقف اللى انتى فيه وسيبك من أي حاجة تكئب لأن الحياة في حاجات كتير تكئب .

بقيت من ساعتها بفرح بأي حاجة أو إنجاز بحققه في حياتي ... بس وأنا بارجع نفسي من فترة وباراجع السنة اللى بعد التخرج لاقيت فى حاجات كتيرة أوي حصلت لمروش لازم تفرح بيها، لاقيت نفسي باتقدم بسرعة في شغلي وكل اللى يقرأ موضوع أنا باعمله يشكر فيه من أول الفكرة لحد الكتابة، واتطور وضعي في الشغل وجت فترة كنت كل ما ادخل فيها بخاف علي نفسي جداً إني أتغر من كتر ما الناس كانت بتشكر في شغلي .

حسيت إن ربنا أنعم عليا في السنة دي بنعم كتيرة أوى أهمها إنه رزقنى بأصدقاء مخلصين جداً خلوني أحب الحياة، وكل ما افتكرهم أعيط وأستغرب إن ازاى ربنا أنعم عليا بأصحاب دي شخصيتهم وبيحبوني الحب دا كله وواثقين ثقة لا نهائية إن ربنا لن يفرقنا آية الله إيمان عبدالمنعم (دا اللقب اللى بقولهولها لأنها ماسكة القسم الدينى في جرنال عين !!) ورفيقة المترو (علي رأي الشخ مسعود) رحاب عبد المحسن، دول البنتين اللى صاحبتهم بعد التخرج وبصراحة حاسة إنهم دعاء من حد ليا في لحظة صدق إني أصحاب ناس كويسيين.

دا غير فرحتي بمحمد أخويا بعد ما خد الدكتوراة، وفرحتي بمنار أختي لما اتخطبت، واستعددنا لاستقبال مولود جديد من عبير، وبرغم إن منال سافرت وخلاص هتستقر مع زوجها ومش هنشوفها هي وسارة وعبدالرحمن ومريم إلا كل فترة طويلة بس يارب يقدرها الخير حيث كان.

ومن ضمن فرحتي برضو فرحتي الكبيرة بحبي لماما وبابا الله يرحمه وأخواتي .. في فترة قعدت أفكر فيهم فلاقيت إزاى الواحد مش ممكن يكون واخد باله من ناس حوليه وقريبين منه بيحبوه الحب دا كله بس لاقيت ان مشكلتنا إننا بنتعامل مع الناس القريبين مننا واللى بيحبونا باعتياد ومبناخدش بالنا من مشاعرهم ناحيتنا رغم انهم أقرب الناس لقلبنا .. فكرت ولاقيت إزاى الواحد ممكن يكون مش واخد باله من مشاعر مرهفة جداً إليه ماما اللى أقل حاجة بتعملها إنها بتقشر لي برتقال على طول وتديهولي اكله عشان ميجليش برد .. بابا الله يرحمه اللى كان بيعملي ساندوتشاتي دايما قبل ما اروح المدرسة وكان بياخدني معاه المسجد ويوصي عليا الشيخ عشان احفظ قرآن ... ومنال ومحمد وعبير ومنار اللي بيعاملوني كأني بنتهم الصغيرة أو زي ما منار بتقولي "احنا بنحس انك حاجة بتاعتنا .. بنخاف عليك وبنفكر فيك وبنحبك أوى"

الحمد لله الذي شكره نعمة تستحق الشكر

كل دى نعم ممكن تكون في حياة الانسان ويتضايق بعد كدا ودا جزء بسيط من اللى في بالى دوقتى لأني أكثر واحده بكسل أفتكر .

وكانت أخر فرحتي النهارده بعد نشر حوار مع شخصية مهمة جداً زي حارث الضاري ..

م الآخر اكتشفت إن أكتر حاجة بتخليني أحس بالفرحة وبالحياة حوليا رسالة أفراح الروح ودي الحاجة اللى بحب أقراها كل ما اكون متضايقة وهتكلم أكتر عنها في تدوينة نظرات في أفراح الروح لأنها أجمل من إني أذكرها بين السطور.

الحمد لله رب العالمين

هناك ٦ تعليقات:

مُصْعَب إِبْرَاهِيم يقول...

يا رب دايما يا رب

ما تنسيش إني أنا اللي منزلك الموضوع بتاع حارث الضاري (بأغتت)

ربنا يوفقك يا مروة انتي تستاهلي كل خير

غير معرف يقول...

ربنا يزود فرحتك كمان وكمان بواحد ابن حلال لانك بنت مهذبة ومحترمة جدا جدا

عبدالمنعم محمود يقول...

اللهم أكثر من أفراحك
وان كنت زعلان ان حوار الضاري مش عميق شويه يا مروة
وكان محتاج اعداد جيد
لشخصية تحمل ملفات خطيرة

عبدالمنعم محمود يقول...

بس اداركا انا عارف انكو قابلتوه في المؤتمر بدون سابق موعد او نية لاجراء الحوار وربنا الموفق

غير معرف يقول...

الله دم أفراح أختي مروش . وإجعل أيامها كلها سعد وهناء ,
مروش أنت تمتلكين قلب كبير يحمل عطف وحنان لا تمتلكه أي إنسانه غيرك ممن أعرف
أخيتي سؤالك عن صحتي يومها عنى لي الشيء الكثير .
أخيتي إفرحي وإمرحي فأنت تستحقين كل خير لأنك فعلاً من أهل الخير .
تحياتي وخالص ودي
علي طالب

marwa salah يقول...

ربنا يكرمك يا مصعب وربنا يفرحك دائما أنت كمان.

واياكم يارب دا فعلا من ذوقك -للشخص الذي لم يذكر اسمه وكنت اود أن أعرفك - واياكم يارب.

أ. عبدالمنعم مرحبا بك في أول تعليق بالمدونة، واعتقد ماكان يحتاجه الحوار تحرير جيد ولكن للاسف الوقت لم يسعفني انى اكتبه بمزاج وإلا كان اتحرق، ولكن جزاكم الله خيراً علي التنبيه.

أ. علي واياكم يارب، وجزاكم الله خيراً على المدح رغم إني باعتبر ان الماسينجر شئ مزيف والشخصيات بتظهر لبعضها ليس فيها شئ من الحقيقة، فربنا يكرمك علي حسن ظنك، وبالنسبة للسؤال حضرتك زميل ومن الواجب ان اسال عليك اذا مرضت .. ربنا يكرمك للمرة الثانية على حسن ظنك.