١٤ يوليو ٢٠٠٦

لا تحرمنا الآمان


من أصبح منكم آمناً في سربه، معافا في بدنه عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها"، الحديث دا الواحد بدأ"
يحس معاناه أوى دوقتى أو من ساعة التهديد بقصف غزة بعد خطف الجندي الصهيونى، بس أكتر حاجة علقت معايا آمنا في سربه، مثلاً يوم قصف غزة لما ضربوا محطة الكهرباء وضلموها عليهم، وبعد كدا يوم ضرب جنوب لبنان ومحاصرتها.
يااااااااااااااااااااااااااااااااه
إزاى الواحد يبقي مستعد انه فى اى وقت هيسمع خبر موت أو اصابة حد من أهله، دا اذا مكنش في اجتياح للبيوت واغتصاب وقتل وغيره من البلاوى.
"كفاية صوت الطيران وهو بيستكشف المنطقة" علي رأى يمني صحبتى النهارده وهي بتحكيلى أيام ما كانت فى الكويت 2003 لما العراق اتضربت.
طبعا مش هنسي مقولة د. أحمد عبد الله بعد موضوع العبارة ان الواحد في مصر مش ضامن عمره وحاسس ان مفيش امان وانه ممكن يموت فى اى وقت سواء وقف على عمود نور يتكهرب وهو ماشي يقع فى بالوعة يروح يعمل عمرة العبارة تتقلب بيه وهكذااااااااااااااا.
لكن برضه استحالة يكون نفس احساس الحرب وانك كل 10 دقايق سامع صوت صاروخ بيرن فى ودانك دا غير انك محاصر من كل مكان ، وفي الاخر مفيش حد واقف جمبك .
مش قادرة اكمل بصراحة بس لو افتكرت حاجة هضيفها

هناك ٣ تعليقات:

البراء أشرف يقول...

أفضل ما في مدونتك يا مروة (رغم أنها مازالت لم تزدحم بعد ولا تملأها التدوينات الصغير).. أفضل ما فيها أنها تكشف عن جوانب أخرى في شخصيتك الكريمة.. لم تفصح لنا عنها مقالاتك في عشرينات التي يميزها الطابع الخبري والمعلومة أكثر من الجوانب الشخصية والذاتية..

ولأني أصلا شخص مشخصن وذاتي.. وأنتصر دائمة للشخصنة في الكتابة.. فانا فخور لأني اقرأ تدويناتك الآن.. وأعتقد أنها ستكون تدوينات لها شأنها بعد قليل.. أنتظر كتاباتك .. لأنها أمتعتني فعلا

marwa salah يقول...

جزاكم الله خيراً يا البراء علي شهادتك لمدونتى انها هتبقي مدون (العصر)، وانا شوية مش بحب اشخصن موضوعاتي لانى بحس ان المعلومات ملك الجمهور ومجرد مساعدة لانه يبنى راى منها رأى.

marwa salah يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.