٢٣ فبراير ٢٠٠٧

من ميل ياهووو

"هيا بنا نحلق في سماء العظماء
"هل فكرت يوماً أن تصبح عظيماً؟"
"احفراسمك في ذاكرة التاريخ"

أخـي الفاضل – أختي الفاضلة
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
اللقاء بكم يتجدد، والشوق إليكم يزداد، عسى الله أن يجمعنا سوياً في جنته ودار قراره
ميعادنا المرة دي مع سؤال صعب شوية ـ ـ ـ
هل فكرت يوماً أن تحلق في سماء العظماء، وأن تكتب اسمك بأحرف من نور في ذاكرة التاريخ؟؟
طيب ممكن نسأل السؤال بطريقة تانية
هل فكرت في يوم من الأيام إيه هي البصمة اللي حتسبها بعد ما تموت؟؟
طيب ما جاش في بالك قبل كده لو انت مكنتش في الدنيا دي كان إيه اللي حصل؟
أسئلة صعبة ـ ـ مش كده؟؟؟
أنا عارف إنها صعبة جداً بل وفي بعض الأحيان مؤلمة لكثير من الناس.
عارفين ـ ـ صعوبة السؤال مش في إجابته
صعوبته جاية من إنه بيخلينا نفتح صفحة كبيرة أويييي لحياتنا – حياة كل واحد فينا
من أول ما اتولد لحد دلوقتي – أياً كان سنه وأياً كان مؤهله، هو لازم يفتح الصفحة دي ويبدأ يبص جواها
إيه اللي عملته ف حياتك خلاّك تحس إنك ذو قيمة في الحياة
إيه اللي أنجزته طوال مسيرة حياتك يخليك تحس إنك عظيم مش أُدام الناس لااا
أُدام نفسك انت عشان تثبت لنفسك أنك تستحق كل النعم التي أنعم الله عليك بها، وعشان تحس إن وجودك في الحياة كان ضروري لإنك فعلاً من القلائل أصحاب البصمات.
طيب، فتحنا صفحة الماضي وكل واحد بص فيها مع نفسه ـ ـ إيه رأيكم نقفلها دلوقتي
ونفتح صفحة جديدة من صفحات حياتنا
صفحة المستقبل، صفحة كلها إشراق وأمل وتفاؤل وتحدي وإنجازات، صفحة لن تكون كأي صفحة من صفحات البشر
نعم، لن تكون كذلك، لأنها ستكون صفحة من صفحات التاريخ العظيم الذي ستكتبه أنت بنفسك
نقدر؟؟ ـ ـ طبعاً نقدر ـ ـ ولازم نقدر إن شاء الله
شوفوا الحكمة الجميلة دي ـ ـ "النجاح قطار يركبه من يصل في الموعدد المحدد"
والحمد لله إن ربنا منّ عليكم في الوقت ده وخلاّكم تركبوا معانا قطار النجاح
فتحنا كلنا صفحة المستقبل ـ ـ شفنا فيها الأمل والإشراق ـ ـ شفنا فيها بصماتنا واضحة ـ ـ شفنا فيها إننا فعلاً نستحق وجودنا في الحياة ـ ـ شفنا فيها إننا فعلاً خير أمة أخرجت للناس
جميل جداً والله الإحساس ده يا جماعة ـ ـ إحساس إنك فخور، إنك وسط أمة كلها عظيمة، أمة كلها من أصحاب القمم العالية
تلك القمم التي تناطح السحاب، قمم عالية فخورة بإسلامها، فخورة بانتمائها لهؤلاء العظماء الذين سجل التاريخ لنا قدرهم ومكانتهم أمثال خالد بن الوليد، صلاح الدين، محمد الفاتح
استشعر معي الآن معنى العظمة وأنت تنتمي لهؤلاء
ولكن ـ ـ أسنظل نفخر بمجد الماضي دون أن نتحرك؟
لا ورب الكعبة، لن يكون هذا حالنا
ولنقرر معاً الآن ونتخذ جميعنا ذلك القرار الجريء
"سنلحق بركب المجد وسنحلق في سماء العظماء"
نعم ـ ـ سيولد من بيننا صلاح الدين مرة أخرى
ويخرج منّا علماء أقوياء يصنعون المجد ويرفعون قدر أمة محمد بين الأمم
نعم ـ ـ سنجد بيننا فتيات أمثال أسماء بنت أبي بكر وأم حرام بنت ملحان
والله يا أخوتي الأحبة لن يعود للإسلام عزة ولن تعود أمتنا إلى عهدها ما لم نقرر جميعاً أن نكون وسط هؤلاء العظماء ووسط هذه النجوم الساطعة
* أخي الفاضل – أختي الفاضلة ـ ـ قرر الآن ـ ـ اتخذ قرارك الآن بشجاعة وإقدام لعل الله ينظر إليك الآن فيباهي بك وسط ملائكته
* قرر الآن أن تحول الحلم إلى حقيقة واقعة وكن على علم بإن الطريق صعب وشاق ويحتاج منك إلى الصبر والجلد
* اعلم أن التفوق والمثابرة لا تعترف بالأنساب والألقاب ومستوى التعليم، بل تعترف بمن عنده همة وثابة، ونفس متطلعة، وصبر جميل لإدراك العلياء
* كن على يقين بأن رحلة الألف ميل تبدأ الآن، بذلك القرار الشجاع ، نعم، هو قرار صعب ولكنه يوضح الفرق ويضع الحد بين المتكلمين والفاعلين
* اعلم أن ميدانه الأول هو نفسك فإن انتصرت عليها كنت على غيرها أقدر وإن خذلتها كنت على غيرها أعجز فجرب معها الكفاح، واعلم أن قدر الرجل على قدر همته
* كن على يقين أنه لا يوجد إنسان ضعيف ولكن يوجد إنسان يجهل مواطن قوته، ولذلك من فضلك الآن ابدأ بنفسك وانظر فيها مواطن القوة واستغلها في سبيل الوصول
* ثق أنه يجب على المرء ألا يحاول أن يكون إنساناً ناجحاً، إنما أن يحاول أن تكون إنساناً له قيمة وبعدها يأتي النجاح تلقائياً
قبل أن أختم إخوتي الأفاضل، أود أن أعلمكم أنه:
"هناك أُناس يسبحون في اتجاه السفينة وهناك أُناس يضيعون وقتهم في انتظارها"
فهل تركب معنا سفينة المجد وتحلق معنا في سماء العظماء أما ستظل تنتظر

ختاماً أقول لكم
" بقدر همتك وجِدُّك ومثابرتك يكتب تاريخك، والمجد لا يُعطى جزافاً، وإنما يؤخذ بالجدارة ويُنال بالتضحية"
(منقول عن)
عبد الرحمن حبت
مدرب تنمية بشرية

٧ فبراير ٢٠٠٧

واليوم التالي له

1/ 1/ 2007
أول يوم في السنة، كان يوم سعيد جدا في حياتى لأنه يوم خطوبة صديقتي وحبيبتى رحاب ربنا يتمم لها بخير ان شاء الله ، وأشوفها عروسة أمورة وسعيدة في حياتها، وأبقي خالة لأجمل بنت وولد.
رغم ان اليوم السابق له وصلنى خبر وفاة زميل واحدة صاحبتى كان راجع هو واصحابه فى 3 عربيات كلهم اتقلبوا ومات واحد من كل عربية، الحادثة ممكن تكون عادية لكن الكلمة اللى عمري ما بنساها كل ما أجي أنام وهى بتقولى " كنت بحس"دايما ان الولد دا عايش في صراع داخلي بين الدنيا والاخرة .. يمكن لأنه ادا للواحد احساس بنفسه" المشكلة ان الواحد بيرجع تاني وبينسي الجملة دى طول يومه
12/ 1/ 2007
كان عقد هبة صاحبتى وحبيبتى وبنائها ، كان يوم جميل جدا ما شاء الله هو ويوم الحنة ، وفرحت جدا انى قابلت فيه اصحابي بتوع اعدادى اللى بشوفهم كل فين وفين.
رغم انى روحتهالها وأنا في عز النزلة الشعبية اللى رجعت لى تانى ومش راضية تخف، وخلتنى الواحد يقول فعلا ربنا يكون في عون أصحاب الأمراض المزمنة.
3/2/ 2007
من سنة بالظبط ما قابلتش واحدة صاحبتى من ايام الجامعة، علاقتنا ببعض كانت عادية وبعد ما اتخرجنا عزمتنى علي عقدها وروحته ، ومن 3 اسابيع اتصلت بيا وملقتنيش ، كلمتها يوم السبت قالت لي كلمة عمرى ما هنساها
مروة فاكرة لما قولتيلي علي سلم الكلية (واحنا في سنة رابعة) ادعيلي يا يسرا .. ادعيلي في كل صلاة
من ساعتها وأنا بادعيلك في كل صلاة .
الكلمة فعلا كانت صدمة بالنسبة لي وخلتنى أنام وأنا معيطة بالذات انى عارفها وعارفة انها مش بتكدب ولا بتجامل
أحرجتنى جدا لأن ربنا بيكرمنى دايما أوى في حياتى ومش بيخلينى أأقرب غير من ناس فعلا كويسيين (ولا أزكي على الله أحداً) ، وعرفت ليه دايما اللي يعرفوني بيحسدوني علي أصحابي وعلاقتنا ببعض.
وفي استكمال اليوم التالي له